مصر خيرها على كل من حكمها وكل من قضوا عمرهم هاتفين أو صامتين على الحاكم تلو الأخر أملا أن ينالهم نصيب من خيرها ॥ مصر لم تسبغ خيرها على الرئيس محمد نجيب الذى مات فقيرا وعاش أبنائه وأحفاده من بعده فقراء مدقعين .
مصر لم تسبغ خيرها على الرئيس عبد الناصر الذى لم يرى الفقراء عزا كاالذى شهدوه فى عهده ।
أما الخير الذى أسبغته مصر على أل السادات بما فيهم أبناء أخوته الذين وقفوا خلف قضبان المحاكم يوما بتهمه الفساد، كانت مصر كريمه معهم لدرجة أنها جلست لتستمع الي رؤيتهم للأصلاح
الأن أنظر الى مصر يحتلها حسنى مبارك الذى يفتخر أن أقصى أحلامه كان تعيينه سفيرا فى لندن، ثم أصبح مقتنعا الأن أن مصر لايمكن أن تعيش من غيره ، يظن أنه ضحى من أجلها بكل متع الدنيا ، ويمكن أن تذهب الى السجن أذا ظننت أنه مخطئ فى ظنه !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق